ملخص:
- الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدتي مادما جنوب نابلس ودورا غرب الخليل، وأطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة 5 أطفال بحالات اختناق.
- مواجهات اندلعت في مادما بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية.
- العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية تصاعدت، حيث اقتحم الجيش مدينة طولكرم وقتل فلسطينيين اثنين، في ظل حملة واسعة أسفرت عن مقتل 694 فلسطينياً وإصابة الآلاف.
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بلدتين فلسطينيتين شمالي وجنوبي الضفة الغربية، وأطلق قنابل غاز مسيل للدموع داخل وفي محيط ملعب كرة قدم كان به أطفال قرب مدينة نابلس.
وأفادت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن شهود عيان، بأن جنود مشاة إسرائيليين اقتحموا بلدة مادما جنوب غرب مدينة نابلس (شمال)، وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضافوا أن 5 أطفال أصيبوا بحالات اختناق كانوا داخل الملعب المستهدف، وتمت معالجتهم ميدانياً.
#عاجل | قوات الاحتلال تنصب حاجزاً بين بلدتي بورين ومادما جنوب نابلس. pic.twitter.com/c5bTKEgLD9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 10, 2024
كما اندلعت مواجهات استخدم خلالها فلسطينيون الحجارة، بينما رد جنود الاحتلال بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية" قبيل انسحابهم من البلدة.
وجنوبي الضفة، اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي بلدة دورا، غربي مدينة الخليل.
ووفقاً لـ "الأناضول"، فإن جنود الاحتلال انتشروا مشاة في أزقة البلدة ما اضطر أصحاب المتاجر لإغلاقها والمواطنين لالتزام منازلهم، كما أطلقوا الرصاص الحي طوال فترة مسيرهم في شوارع البلدة.
اقتحام طولكرم
جاء ذلك بعد ساعات من اقتحام مدينة طولكرم شمالي لاضفة، حيث أسفرت العملية الإسرائيلية المستمرة هناك عن مقتل فلسطينيين اثنين.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 694 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
ومنذ 340 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.